جديد الصور
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
الأخبار
|
أخبار الوطن
الحريقي : كل العمداء يحملون الدكتوراه إلا “واحد” .. ولا شللية داخل جامعة الباحة
|
الحريقي : كل العمداء يحملون الدكتوراه إلا “واحد” .. ولا شللية داخل جامعة الباحة
25-11-1431 10:06 AM
( الباحة اليوم ) :
قال الدكتور سعد بن محمد الحريقي مدير جامعة الباحة انه لا يوجد الا عميد واحد لا يحمل درجة الدكتوراه هو عميد كلية الدراسات التطبيقية والتعليم المستمر لعدة اعتبارات منها خبرته الطويلة حيث كان مشرفا على مركز خدمة المجتمع قبل تحويله الى كلية ، مؤكدا ان هناك انظمة ولوائح يتم الالتزام بها في التعيين . وقال ان الجامعة تعمل بروح الفريق الواحد ولولا ذلك ما حققت الكثير من الانجازات .
واشار الى ان برامج الماجستير تقدم من قبل اقسام اكاديمية معتمدة . جاء ذلك في رسالة بعثها مدير جامعة الباحة ردا على المقال المنشور يوم الأربعاء الموافق 19 ذي القعدة تحت عنوان "رسالة إلى مدير جامعة الباحة" بقلم الكاتب محمد الزهراني.
وقال : أدرك أن دافعكم إلى نشر مثل هذا الموضوع هو حسكم الوطني وتوخيكم الموضوعية حيث ذكرتم في البداية عدم اطلاعكم على دقائق الأمور في الجامعة وأن ليس لكم تعاون مباشر مع أي من منسوبيها أو قطاعاتها وإنما نقلتم ما تلقيتموه في رسالة ممن أسمى نفسه أو أنفسهم مجموعة من أساتذة الجامعة وكذا فيما ذكرتموه في أكثر من موقع بعدم تصديقكم ما جاء في هذه الرسالة .
وقال الحريقي في رسالته : أود أخي الكريم أن أوضح بأنني قد ترددت أن أرسل لكم برد الجامعة حتى لا يأخذ من كان وراء هذه الرسالة أكبر من حجمه ، إلا أنني رأيت أن أجيبكم حتى يطلع من هو بعيد عن الجامعة على مجريات الأمور ، كما أنني أوجه لكم وكل من تهمه الحقيقة دعوة لزيارة الجامعة في الموعد الذي تحددونه حتى تشاهدوا بأعينكم وتسمعوا بآذانكم عن منجزات الجامعة وما حققته على أرض الواقع وإن كان من بعث هذه الرسالة لكم عضوا أو أعضاء هيئة تدريس (سموا أنفسهم بالغيورين) وأنا أشك في ذلك خاصة فالغيور لا يتردد في تبيان هويته ، وكم كنت أتمنى لو أن باعث هذه الرسالة إن كان عضو هيئة تدريس غيور كما ذكر أن راجعني لنقل وجهة نظره بدلاً من إلقاء الاتهامات جزافاً ، ومن المعلوم أن جميع منسوبي الجامعة بما فيهم أعضاء هيئة التدريس مسؤولون بالجامعة ولهم حق في مناقشة كل أمر يهم الجامعة وليعلم الجميع بأن قلبي قبل باب مكتبي مفتوح للاستماع والحوار مع أي وجهة نظر صادقة. وأود في البداية أن أقتبس ما ذكرتكم (فالمأمول أن تكون هذه الجامعة منارة للعلم والمعرفة ومشعلاً وضاء لخدمة المجتمع وتنوير الفكر ومحاربة الفساد وترسيخ القيم والمبادىء لدى الشباب وقدوة تحتذي بها الجهات الحكومية والمؤسسات التربوية والاجتماعية كونها تضم المئات من الأكاديميين والخبرات التي يعول عليها الكثير) فالجامعة تسعى وبكل ما أوتيت من موارد أن تكون مقصداً وعلماً بارزاً في المجال العلمي وليس ذلك بغريب على الباحة التي خرجت علماء في مختلف المجالات وفي كافة مناطق المملكة .
أما فيما يخص فيما عزوه بالشللية فإنني أربأ عن هذا التعبير فكلنا أبناء وطن واحد يجمعنا حب هذا الوطن وجئنا لهذه الجامعة لتحقيق هدف واحد 0 أما ما ذكر أن الجامعة فتحت مجال الدراسات العليا برسوم وشهدت إقبالاً من دراسي الماجستير والدبلومات والتجسير ولكن قبل أن تتوفر المتطلبات اللازمة من أعضاء هيئة تدريس وما ذكر ... الخ
أود أن أوضح لكم التالي :
أولاً: بعد أن تم إعادة هيكلة كلية المعلمين وتحويلها إلى كلية تربية وإيقاف بعض البرامج التي لا يحتاجها سوق العمل ولا خطط التنمية والتي كانت تخرج أعدادا من الخريجين لا يجدون مجالا للعمل بسهولة واستبدلت هذه البرامج ببرنامجين لمنح درجة البكالوريوس هما التعليم الخاص للطلاب والطالبات ورياض الأطفال للطالبات وبرنامج الإعداد التربوي ، فكان لزاما على الجامعة أن تستثمر إمكانياتها البشرية بكلية التربية حيث تضم ما لا يقل عن (50) عضو هيئة تدريس في تقديم برامج للدراسات العليا والدبلوم ، لذا فقد استجابت الجامعة وسخرت إمكانياتها للوفاء بواجباتها تجاه مجتمع الباحة وكافة أبناء الوطن الراغبين في الالتحاق في هذه البرامج فمن المعلوم أن جامعة الباحة كانت سباقة في تقديم برامج التجسير لمنح درجة البكالوريوس لخريجي برامج الدبلوم في بعض التخصصات التي يحتاجها المجتمع وخطط التنمية مثل الحاسب الآلي وبعض المهن الصحية المساعدة كما أن الجامعة قامت بدراسة احتياجات القطاعات التعليمية لسد احتياجاتها بافتتاح برامج للدراسات العليا لدرجة الماجستير في تخصص 1- تقنيات التعليم والاتصال 2- القيادة التربوية 3- المتخصصين في رعاية الموهوبين وجميع هذه البرامج تم اعتمادها بدءا من مجالس الأقسام المختصة ومجالس الكليات وإنتهاءا بمجلس الجامعة وبتعاون مع جامعات مرموقة عالميا سواء من ناحية تطوير المناهج أو إسهام أعضاء هيئة التدريس من هذه الجامعات إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية من سعوديين ومتعاقدين وجميع من يقوم بالتدريس لهذه المقررات في هذه البرامج من حملة شهادة الدكتوراه وغالبيتهم العظمي بدرجة أستاذ مشارك أو أستاذ فيما عدا البرنامج الإعدادي للغة الانجليزية حيث يقوم بتدريس هذا المقرر بعض أعضاء هيئة التدريس من المتخصصين في تدريس اللغة الانجليزية لغير الناطقين بها، ومما يؤكد مدى الحاجة لهذه البرامج قيام وزارة التربية والتعليم بتفريغ منسوبيها من الملتحقين في برامج الجامعة تفريغاً كلياً.
ثانياً: ما ذكر أن برامج الماجستير التي تقدمها الجامعة ليست متوفرة في مرحلة البكالوريوس.. فأود أن أوضح أن هذه البرامج تقدم من قبل أقسام أكاديمية معتمدة مثل قسم تقنيات التعليم – قسم التعليم الخاص – قسم الإدارة التعليمية وكما هو معلوم أن في جميع الجامعات بعض برامج الدراسات العليا تقدم على مستوى الماجستير فقط.
أما ما ذكر بأن الدارسين في هذه البرامج لا يقدمون رسائل للماجستير فإن هذا ما يؤكد جهل من زودكم بهذه المعلومة حيث أنه ليس بالضرورة أن تكون جميع برامج الماجستير تتطلب إعداد رسالة وذلك حسب ما جاء بالمادة (33) الفقرة (الثانية) من لائحة الدراسات العليا للجامعات والتي نصت على "تكون الدراسة بأحد الأسلوبين الآتيين :1- بالمقررات الدراسية والرسالة على ألا يقل عدد الوحدات الدراسية عن أربع وعشرين وحدة مضافاً إليها الرسالة. 2- بالمقررات الدراسية في بعض التخصصات ذات الطبيعة المهنية...... ".
ثالثاً: ما أثير من وجود عمداء لا يحملون درجة الدكتوراه حتى الآن ..
فان هذا غير صحيح فيما عدا عميد كلية الدراسات التطبيقية والتعليم المستمر وذلك للاعتبارات التالية :
1- أن طبيعة عمل واختصاصات عميد كلية الدراسات التطبيقية والتعليم المستمر هو الإشراف الإداري والمالي على هذه الكلية حيث أن البرامج التي تقدمها هذه الكلية هي برامج لما دون درجة البكالوريوس وبرامج خدمة المجتمع والتي تقدم من قبل كليات الجامعة المختلفة ويتم الإشراف عليها أكاديمياً من قبل الأقسام العلمية في هذه الكليات.
2- أن من تم تكليفه في هذا المنصب إنما تم لخبرته الطويلة حيث كان مشرفاً على مركز خدمة المجتمع التابع لكلية المعلمين (سابقاً) قبل تحويله إلى كلية الدراسات التطبيقية والتعليم المستمر.
رابعاً: ما أثير من عجز واضح في الكتب والمراجع رغم شراء الجامعة كتاباً عن مهارات التفكير والتعلم أشبه بمذكرة قام بجمعها (على حد قولهم مسؤول كبير بالجامعة) وتجاوزت قيمتها خمسة ملايين ريال..
أود أن أوضح أن إجمالي ما هو معتمد لبند الكتب والمراجع العلمية والكتب الدراسية بميزانية الجامعة لهذا العام والذي يغطي العام الدراسي الماضي قد بلغ (ثلاثة ملايين ومائتين وخمسة وسبعين ألف ريال) والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تقوم الجامعة بتأمين عنوان واحد لمقرر دراسي بمبلغ (خمسة ملايين ريال) مع أن المعتمد (ثلاثة ملايين ومائتان وخمسة وسبعون ألف ريال فقط) وهذا الأمر لا يقبله عقل أو منطق ، ولمعلوميتكم فإنه قد تم الاستفادة من هذا البند في تأمين الكتب المرجعية والمراجع المختلفة والمصادر المطبوعة والاشتراكات في الدوريات الإلكترونية العلمية المتعددة التخصصات لكافة كليات الجامعة ، كما تم تأمين الكتب الدراسية لكافة طلاب وطالبات السنة التحضيرية بالجامعة والتي تشمل (كتب مقرر اللغة الإنجليزية ، وكتب مقرر الحاسب الآلي ، وكتب مهارات التفكير العلمي ، وكتب مقرر مهارات التعلم) وكان حرص الجامعة على توفير الكتب الدراسية لطلاب السنة التحضيرية إنما هو سعي الجامعة للالتزام بالجودة والقضاء على ظاهرة الملخصات والمذكرات التي قد يلجأ إليها بعض أعضاء هيئة التدريس ببيعها للطلاب.
خامساً: ما ذكر أن أحد الوكلاء عين مستشارين ومعيدات ومحاضرات من أقاربه دون مقابلات ودون أن يباشروا عملهم بالجامعة..
أود أن أوضح أن نظام ولوائح الجامعات قد حددت ووضعت الضوابط اللازمة لتعيين أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين بالجامعة والتي تتمثل بالعرض على مجلس القسم ومجلس الكلية ولجنة المعيدين والمحاضرين (فيما يخص تعيين المعيدين والمحاضرين) والمجلس العلمي فيما يخص تعيين أعضاء هيئة التدريس وانتهاء بمجلس الجامعة ، كما أنه لا يتم تعيين مستشارين إنما يمكن تكليف بعض أعضاء هيئة التدريس لتقديم الاستشارات في مجالات تخصصهم لبعض جهات الجامعة المختلفة.
سادساً: ما ذكر من تشغيل مقاصف وبوفيهات الكليات بالمحافظات بطرق غير نظامية ولصالح أحد الوكلاء .
أود في هذا الخصوص إيضاح الآتي :
1- إن صندوق الطلاب بعمادة شؤون الطلاب هو الجهة المسؤولة عن تشغيل البوفيهات بكليات الجامعة وذلك من خلال طرحها في منافسة عامة.
2- جميع بوفيهات الجامعة للطالبات في المحافظات يتم تشغيلها من قبل صندوق الطلاب بعمادة شؤون الطلاب ، أما فيما يخص بوفيهات كليات الجامعة للطلاب بالمحافظات فإنه لم يبدأ حتى الآن تشغيلها حيث أن عمادة شؤون الطلاب سوف تقوم بطرحها في منافسة عامة قريباً
سابعاً: ما ورد أن الجامعة حتى الآن بلا رؤية ولا رسالة وليس لديها خطة إستراتيجية هكذا يقولون أخي الكريم الجامعة تملك رؤية ، وتعي رسالتها بشكل جيد ولها أهدافها البعيدة وقد أعدت خطة خمسية اعتمدت من قبل وزارة التخطيط في خطة التنمية التاسعة ، أما إذا كان المقصد هو نشر وثيقة الرؤى والرسالة فأود أن أذكركم بورشة العمل التي أقامتها الجامعة ضمن مشروع الخطة الإستراتيجية للجامعة لوضع الرؤية الإستراتيجية للجامعة فيما يخص ماذا يريد المجتمع من الجامعة ؟ ، حيث شارك فيها سمو نائب أمير منطقة الباحة وجميع مسؤولي الإدارات الحكومية ومثقفي المنطقة وبعض المختصين من ذوي الخبرة من أبناء منطقة الباحة المقيمين بها ومن خارجها والتي تم الإشارة والإشادة بمبادرة الجامعة هذه في العديد من الصحف ووسائل الإعلام الأخرى ، إضافة إلى ورش العمل التي شارك فيها جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة ذكور وإناث وهو ما يدلل بعد من أرسل لكم تلك الرسالة عن مجريات الأمور بالجامعة ومن المحدد انتهاء الجامعة من إعداد خطتها الإستراتيجية قبل نهاية الفصل الدراسي الحالي.
ثامناً: ينتقدون انشغال قيادات الجامعة بمصالحهم الشخصية وخلافاتهم والتنافس على توقيع العقود .. الخ إنني أتعجب مما ورد حيث أنني أجد التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد لقيادات الجامعة وجميع مسؤوليها ولو لا هذا الالتفاف لما تمكنت الجامعة من تحقيق كثير من منجزاتها التي يشهد لها كل منصف ، وأود في هذا الخصوص أن أوجه دعوة لمن وصفوا أنفسهم بأعضاء هيئة التدريس الغيورين (إن كانوا كذلك) أن يضعوا أيديهم مع أيدي كل مخلص في هذه الجامعة للعمل والبناء والجامعة تعطي الفرصة لكل كفاءة غيورة ومنتجة ومخلصة لكيان وطننا الكبير وكيان الجامعة بدلاً من إلقاء الاتهامات التي لا تستند على دليل . وفي الختام أكرر شكري لسعادتكم ، وكم كان بودي لو قمتم بنقل هذه الملاحظات لإدارة الجامعة قبل نشرها للوقوف على وجهة نظر الجامعة حتى تتضح الحقيقة ، وأود أن أكرر لكم دعوة الجامعة لزيارتها للتعرف عن قرب على منجزات الجامعة وما تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم السخي الذي تلقاه الجامعة من مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وصاحب السمو الملكي أمير منطقة الباحة وصاحب المعالي وزير التعليم العالي ثم بتكاتف جميع المخلصين من منسوبي هذه الجامعة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|