تواصل زهران        لا إله إلا الله و حده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شي قدير          

جديد المقالات




جديد الصور

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

علاج قصر القامة
07-03-1431 10:14 PM

معرفة الأسباب يساعد على سرعة علاج قصر القامة
دأحمد بن جمعان أبوحفاش
استشاري أمراض الغدد الصماء بمدينة الملك عبدالله الطبية

يعتبر قصر القامة لدى الأطفال أو تأخر النمو الطولي من أكثر الظواهر شيوعاً بين الأطفال وأبلغها تأثيراً في نفوسهم. ويعتبر الاكتشاف المبكّر لهذه المشكلة وعلاج الأسباب المؤدية إليها مؤثراً إيجابياً على صحّة الطفل ومستقبله .حول وسائل وأساليب العلاج يقول الدكتور أحمد أبوحفاش الزهراني استشاري الغدد الصماء وأمراض الأطفال عموماً عند إشتباه الآباء بأن نمو أبنائهم ليس طبيعياً فما عليهم إلا زيارة الطبيب الذي سيحدد الوزن والطول الصحيح للمريض ويضعه على الجدول البياني فإذا وجد أن الطول أقل من 5% على الرسم البياني أو أن سرعة النمو بطيئة أقل من (4 سم) في العام وبعد تقصي الأسباب الرئيسية لقصر القامة يأتي دور العلاج وفق طرق العلاج المناسبة .
أساليب العلاج
وتابع الدكتور الزهراني قائلا : تختلف أساليب العلاج حسب سبب ضعف النمو وقصر القامة فلابد من معرفة المسبب أولاً لضعف النمو ومن ثم العلاج حسب السبب فإذا كانت التغذية فلا بد من توفير الغذاء المتوازن ذي الطاقة العالية (المكسرات – اللحوم –الزيوت - الفواكه – التمر – القمح وغيرها) وإذا كان مرض عضوي فيتم التركيز على علاجه والتأكد من أن المريض لا يعاني من آثار المرض أما نقص الهرمونات فيتم إعطاء الهرمون البديل المناسب ومن أكثرها شيوعاً نقص هرمون الغدة الدرقية وهناك علاج متوفر وبسيط لهذا المرض ويعتبر هرمون النمو أحد العلاجات الهامة في هذا المرضى وهو مصنع بطريقة الهندسة الوراثية وتم استعماله لأكثر من 25 سنة
هرمون النمو
وحول متى يحتاج الطفل للمعالجة بهرمون النمو يقول الدكتور الزهراني : هناك دواعٍ متفق عليها لاستعمال هرمون النمو وهي:-
1. نقص هرمون النمو الوراثي أو المكتسب.
2. الفشل الكلوي.
3. متلازمة تورنر
4. قصر القامة المصاحب لنقص الوزن الشديد عند الولادة
أما بقية الدواعي لاستخدام هذا الهرمون فهي مختلف عليها بين المختصين في أمراض النمو.
إذا كان السبب نفسياً فلا بد من توفير البيئة الملائمة السليمة أما الأسباب البنيوية لقصر القامة فهي مشكلة مؤقتة حيث أن طول النهائي يكون طبيعياً إذاً ما علينا إلا أن نعمل على تطمين الشخص بأن الأمور ستكون جيدة و لا داعي للقلق وتجنب المقارنة بالأشخاص الآخرين
عمليات إطالة العظام
وحول عمليات إطالة تطويل العظام يقول الدكتور الزهراني: هناك عمليات جراحية لإطالة العظام و يندر جداً اللجوء إليها وتجرى للمرضى شديدي القصر و الذين يعانون من تشوهات بالعظام أو خلل وراثي في نمو العظام وتتلخص فكرة هذه العمليات في أنه يتم تثبيت مسمار داخل عظمة الفخذ او الساق و هذا المسمار قابل للتحكم و الاستطالة من الخارج و يتم عمل قطع في وسط العظم المطلوب إطالته و يسمح له بالاستطالة البطيئة بحدود 1مم يوميا حتى تصل الى 7سم خلال 3 أشهر ثم يسمح للعظم بالالتئام بعد ذلك ثم يزال المسمار الداخلي بعد عام كامل
وقفات مهمة :
-على الاباء ملاحظة نمو ابنائهم بانتظام و في حالة الاشتباه بوجود ضعف في النمو عليهم زيارة الطبيب المختص.
- يجب توفير البيئة النفسية المناسبة للطفل داخل المنزل و الغذاء الصحي المتوازن
- للوراثة دور هام في تحديد الطول و غالبا مايشبه طول الأبناء طول آبائهم
- على الابناء تحت سن 17 سنة تجنب العمل المرهق أو ممارسة رياضة حمل الاثقال فهي لا تساعد على النمو السليم
- ان عملية النمو تستمر حتى سن 19 سنة عند الذكور و 17 سنة عند الإناث و أهم عامل يتحكم في توقف النمو هو فترة البلوغ فكلما كان البلوغ مبكرا فإن النمو يتوقف مبكرا أيضا .
-من أهم أسباب ضعف النمو و القابلة للعلاج هي لين العظام ، توقف الغدة الدرقية ، فقر الدم ، الربو، الإسهال المزمن و سوء التغذية . فيجب التنبه إلى هذه الأسباب و سرعة معالجتها فتشخيصها سهل وعلاجها سهل و متوفر أيضا.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 2291



خدمات المحتوى


د.أحمد أبوحفاش
د.أحمد أبوحفاش

تقييم
4.04/10 (36 صوت)


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.